الجمعة، 12 فبراير 2010

قطرة .... أحلام يقظة

إيكاروس .. جزيرة الأحلام


قررت الذهاب في رحلة استجمام قصيرة و بعد تفكير اخترت ايكاروس جزيرة الأحلام أنها جزيرة فيلكا

فقلت من الأولى ان نضع ( دهنا في مكبتنا ) فبدلا من انفاق الدولارات خارج البلاد لانفق الدنانير داخلها

حملت حقائبي وتوجهت الى المحطة الصغيرة  بجانب المرسى و عند ذهابي لشباك التذاكر سألني الموظف بلطف

هل تحب الذهاب في السفينة ام عبر التلفريك فأخترت الثاني لانه اغرب من الأول و به نوع من التغيير و المغامرة

فما ان اخذت تذكرتي حتى رأيتني أول المغادرين على متن التلفريك الرائع ذو المقاعد الأنيقة و الزجاج المضلل

الذي يبين لك روعة المنظر الخارجي و صوت الموسيقى الهادئ المتعانق مع صوت موج البحر و الهواء والعصافير

آه .. ما أجملها من رحلة من عنوانها ...

وصلت فإذا بنا في المرفأ و هنالك مكتب صغير يقدم لك ملصقات لعدة فنادق و منتجعات بأسعار وخدمات مختلفة

وكل فندق له باص خاص وضع عليه ملصق جاهز لاستقبال زوارة ..

اخترت المنتج الذي يضم الشاليهات الصغيرة و التي بها مسبح خاص يمكن لك السباحة به في اي وقت دون أن يشاركك احد

او ينظرإليك أحد فهو مسبح شخصي و عائلي مع تلك الفيلا الجميلة ..

وعند وصولي اليه استقبلتني مديرة الفندق مرحبة بي و من معي من من أرادوا السكن به

ورحبوا بنا بالعصير و التمر ثم الرهش ( نوع من الحلوى الشعبية الكويتية ) و القهوة العربية

و حضرت سيارة الميني جولف لتقلنا الى غرفنا و فللنا

وفعلا دخلت الى الفيلا ولم أصدق للحظة أنني بالكويت

فبرغم حرارة الجو الا ان رذاذ الماء الذي يتناثر فوق رؤسنا و الزرع الجميل مع المظلات الرائعة انساني انني بالكويت

وجدت قرب المسبح فرن صغير مبني من الحجر للشواء ووجدت طاولة و كراسي و مظلة و ديكورات و اضاءات لا تراها الا

في الليل تنور لك المكان .. فجلست افكر من اين أبدأ استجمامي من اخذ غفوة لذيذه في الفراش الوفير ام من رحلة صيد في القارب

ام رحلة غوص ام من اللعب بالشاطئ ام ركوب البانانا ام ركوب المنطاد والخيل ام ام ام ام السباحة في حوضي الخاص  فتعبت من التفكير

وقررت زيارة المدينة المائية هناك وذهبت ورأيت العجب من الألعاب الضخمة الرائعة للكبار و الصغار و جزء مغطى خاص للسيدات

و قضيت وقت ممتع لمدة ساعة ثم قررت الذهاب الى المتحف التراثي الرائع لأدون ما كان في هذه الجزيرة الجميلة من تاريخ زاخر

وبعد ذلك قررت الذهاب لأحد المطاعم المتخصصة في المأكولات البحرية والذي يقع في وسط المحيط الجميل و الدخول له عبر ممر تحت الماء

زجاجي ترى من خلاله جمال الشعب المرجانية والأسماك الى ان وصلت و استمتعت بألذ المأكولات و بعد هذا الغداء الرائع قررت

اخذ قيلولة في الفيلا ثم العودة للأنشطة التي تنسي الأنسان همومه و مشاغلة ..

وازداد ذهولي عندما علمت من مديرة الفندق ان الجزيرة كلها تعمل على الطاقة الشمسية حيث تستغل تلك الطاقة الإلهية والتي
تقلل من التكلفة المادية و الضغط على الكهرباء و الخوف من انقطاعها ..

بعد ذلك

ذهبت لمكتبة ايكاروس الثقافية فهي كبيرة و تضم آلاف اكتب الحديثة و القديمة و اجهزة الحاسب الآلي و الانترنت فائق السرعة


و ها أنا الان هناك ادون لكم رحلتي الرائعة في وطني الجميل الرائع و في جزيرتي إيكاروس ....    فيلكا 

* ملاحظة : لا يوجد مستحيل فكل الصور حقيقية من بلدان أخرى.

هناك تعليقان (2):

  1. انا زعلان منكم ... التقرير ناااقص اشلون تنسون ذكر النادي الرياضي و الصحي و المنتجع الصحي و و و و :)
    كل عام وانتم بخير :)

    ردحذف
  2. صدقيني فيلكا جزيرة ساحرة جزيرة لو تم التسويق لها كجزيرة حضارية وتم اعادة تجهيز منتزة فيلكا السياحي الشهير واعيد اهلها وتم اختيار مجموعة من المواطنين المبدعين ودعمهم لحولوا الجزيرة إلى اجمل حتى مما تركت لي صور موضوعك من حلم جميل :)

    انا مستعد اكون معلم تاريخ (اجتماعيات) في مدرسة فيلكا للثانوية :)

    ردحذف