الجمعة، 29 يناير 2010

قطرة ..... مرة

قطرة .. مره












نعم للأجنبي .. لا للمواطن








و انا ابحث في عالم الانترنت ومن خلال معرفتي بالكثير ايضا من الاشخاص و من


تجربتي الشخصية



رأيت العجب العجاب .. تدمير للطاقات و العقول .. تدمير للولاء للوطن .. تدمير لمعنى

العطاء



نعم .. هذا ما رأيت و ليتني كنت في حلم فقط .. ولكن يؤسفني انها الحقيقة التي نصحو

عليها كل يوم


لماذا اصبح من الواجب ان يكون مديرك او رئيس قسمك أجنبي .. لماذا يكون هو احق


منك براتب محترم لا يقل عن رقم و ثلاث نقاط



وانت ايها المواطن المطحون رقم و نقطتين و تحسد عليهم ؟؟



لماذا نأتي بأجنبي لا يعرف عاداتنا و لا تقاليدنا ولا ايضا مستوى علاقاتنا الاجتماعية

ليكون مديرا علينا ؟



يأمر و يطاع .. يتدلل ويشرط و مايطلبه مجاب دون نقاش .. تنهال عليه العروض و الهدايا و العطايا



هل يملك عقل فولاذي ؟؟ ام عين النسر ليرى البعيد ام لدية العصا السحرية لحل المشاكل



ليس جميعهم و لكن الغالبية لا يملكون سوى جنسية اجنبية يتفاخر بها من عينه


بالمنصب وهو غالبا لا يحل او يربط الا بإذن من عينه


لانه تم تعيينه ليكون فقط واجهه ..




والاخرون يأتون بقوة من اختارهم و عينهم و جعلهم الامرون الناهون و ليعيثوا بالأرض



فسادا ف ( مال عمك ما يهمك ) و بعد ان يأخذ كل منهم ما تم أخذه يلملم ما تم حصاده



من الهدايا و العطايا .. و يهم راحلا الى بلده تاركا ( القرعه ترعى ) اما تفلس الجهه او



تتعثر ماليا او يكتب لها الله عمرا جديدا لمدير جديد فلا تتأثر ب( خمطة يد من كومة قش)


وطبعا تدميلا للعطاء لانهم لا يجعلون المواطن يعطي و يقدم لوطنه بولاء لانه مضغوط



فيفكر في العطاء خارج وطنه او اللا عطاء لانه لا يتم تقييم عطاءه او النظر إليه


فكل شيء للأجنبي



فهنا تتحطم الامال و الطموح و العطاء






اما الكويتي العزيز فيتوظف براتب زهيد و مدير اجنبي عتيد .. يأكل عشاه شاورما


الأجنبي خروف عيد



سيارتة اقساط يدفعها شهريا و يجلس على الحديد .. و الاجنبي اخر طراز و هل من مزيد



الكويتي يفكر بديونه و كيف التسديد .. و الاجنبي يبني بيوت و عمارات و سكك حديد



انقلبت الموازين في بلدي المجيد .. و أصبح الأجنبي أساس التجديد



اما الكويتي فيكفية في عملة ابتسامة وليد ..يهديها له الأجنبي و بيده كتاب تهديد



ان لم تطع امرا .. فخصوماتك في تجديد .. و الأجنبي كل سنه من ديارة الى دارنا ..على



الجي كلاس او الاولى او رسالة عبر أسرع بريد



اخ يا بلدي .. الى متى الأجنبي ؟؟؟











اخ يا بلدي .. الى متى الأجنبي؟؟؟


قطرة ... حقيقة


الجويهل وقاذفية ... مع التحية


محمد الجويهل .. قناة السور .. كشفت نوع جديد من الوجوه التي طالما رأينا فيها الوطنية الخالصة .. و كشف لنا الجويهل

حقيقتها المرة .. تعجبني جرأة الجويهل و لكن لا يعجبني بعض ما دار من اسلوب الحديث و بعض الكلمات التي لا تليق به ..

ولكنني على يقين انه خرجت منه دون قصد او عمد انما من حرقتة على ما يدور في الوطن ..
الجويهل اثار جدلا .. وبدلا من تقصي الحقائق عن هؤلاء الذين ذكرهم الا انهم قلبوا القضية الى مرئي و مسموع

حقيقة ما قالة الجويهل .. تلاشت و يرجع السبب الى الذين خافوا من ( لا تغرق الغرقان اكثر ) على قولة راشد الماجد
فحولوا الانظار
فعلا.. شطارة تحريك العقول و العيون من قضية الى اخرى اخف وطأه ..

حيث لديهم سرعة في تحويل الانظار و العقول الى نقطة اخرى و مشكلة اللامشكلة ليعطوا الشعب حقنة أفيون او بروفين

فأين هم عن ما قالة الجويهل و لماذا تحولت المشكلة الى قضية المرئي و المسموع ؟؟

فهل تم اكتشاف مشكلة المرئي و المسموع الان و اي مشكلة هي ؟؟ و اين و كيف ؟؟

وهل هذا اخر همنا ام لدينا مشاكل اخرى وهو الزيف و الخديعه و حب المال و السلطة و تفضيلة على الوطنية

هل فعلا تحولت مشكلة كشف الوجوه و المصالح الشخصية الى قضية مرئي و مسموع !

منذ استقلالنا و الى الان نتمتع بالحرية الصحفية و حرية الرأي و الاعلام الصادق الذي لا ينطق و خلف رأسه المدفع ..

فعلا افاضلنا لديكم قدرة قوية لتحويل الانظار .. ولكن تذكروا انه توجد عقول تعي و تفهم وسيأتي يوم و تتكلم ..

الجويهل .. صدقت بكل ما قلت ولكنى اتمنى تحري الألفاظ كي لا تقذف بالحصى واعلم انه لا يقذف الا الشجر المثمر..


الخميس، 28 يناير 2010


قطرة اليوم




نرى الوجوه كما هي احيانا .. و نادرا مانرى ان تلك الوجوه قد تغيرت و انكشفت الاقنعة




احرص .. على تذكر الوجوه ذات الأقنعة لانها يوما ما ستتخفى تحت قناع لطيف وتركض نحوك




لانها تجد مصلحة ما تنكرت لها يوما ما .. اشتري دائما لحظات الحقيقة ولو كان الثمن جرحا غائرا في قلبك ..

الأربعاء، 27 يناير 2010

القطرة الاولى
ابناءنا .. حكمة
نحن في الكويت على وجود العديد من الادوات الترفيهية و الحياة المترفة
الا انه هناك عدد كبير جدا من الشباب و الشابات الذين يسعون الى لتحقيق
ذاتهم وذلك من خلال العمل اما التطوعي او التجاري الصغير بدافع الاستمرارية و من خلال اهتمامي بتلك الشريحة اهالني و اعجبني اصرار الكثير منهم بتحقيق النجاح و المردود المادي الذي يطمحون بالحصول عليه لماذا ؟؟
لاكمال دراستهم الجامعية
للاشتراك بدورات مفيدة
للاستمرارية بالانتاج و تحقيق الذات
للتبرع بها للاعمال الخيرية
علما بأن اعمارهم لم تتجاوز ال 30 سنه
الا ان طموحهم و حكمتهم في الحياة تجعل من يرى اهدافهم
انهم في الخمسين
ليت نوابنا في المجلسين
ووزرائنا يتعلمون منهم معنى واحد فقدناه اليوم من كبارنا
و طغت عليه مصالحهم الشخصية
وهو
الوطنية الخالصة
اهالني احساسهم بالمسؤلية وحبهم للعمل

قطرات ..... لنا جميعا

بسم الله الرحمن الرحيم


قطرات .. اتمنى ان تعم الفائدة على الجميع .. قطرات كقطرات المطر نحتاجها احيانا

ونشتاق لرؤيتها غالبا .. قطرات .. مقالات .. استشارات .. استثمارات .. معلومات .. اخبار


كل ما يفيدنا ويجعلنا نرتقي دائما نحو الأعلى