قطرة ... متفائلة

أشواق المضف .. أخت الرجال

المهندسة أشواق فتاة كويتية .. محبة للكويت أخذتها الغيرة على هذا الوطن لأن تبحث و تجوب في أعماقه لتحل مشاكلة

وفعلا وجدت ضالتها في منطقة بها مافيا و دولة وسط دولة وهي منطقة جليب الشيوخ .. المحتلة

التي يسكنها الآسيويون الذي عاثوا بها فسادا .. عجزت افواه الرجال عن ذكرهم و تصدت لهم بنت ...

كويتية

تلك المنطقة التي يعتبر موقعها استرتيجيا وجيدا لأن تخصص لأبنائنا وتكون نموذجية سكنية للكويتيين بدل المناطق البعيدة لا أن تترك كقطعة حلوى يتهافت عليها الوافدون

ليعمروها كما شاؤ و يتاجرون بها شتى أنواع التجارة

المحرمة و الغير محرمة

بترخيص حكومي رسمي او بدون ترخيص لا يهم فهم الأقوى الآن

وما يذهلني أن ( أبوي ما يقدر إلا على أمي )

حيث نحن أبناء الوطن الايتام ونحن في حضن أمنا

لا نجرؤ أن نفتتح اي شيء دون ترخيص وإن تجرأنا ماهي الإ لحظات

ونرى البلدية ، الداخلية ، الشؤون ، التجارة

وكل من له صلة بمحلنا في المرصاد لمخلفتنا

وهم (الوافدين في الجليب)

لا عين رأت و لا أذن سمعت و كأنها منطقة ممسوحة من الخريطة الكويتية

أشواق

أحزنها ما يحدث و أرادت ان تستقل منصبها في عضوية المجلس البلدي في تصحيح المسارات الخاطئة و سن القوانين على الجميع

و فعلا رأيت لها مقابلة تلفزيونية عندما زارت المنطقة و فعلا جازفت في تصويرها لانهم فعلا لا يكترثون لأحد وأعلم قصص كثيرة لأناس

كويتيين تعرضوا للضرب لمجرد استفسارهم عن هذه الأماكن ..

بنت الكويت البارة سدد الله خطاك و أتمنى أن تعمر المنطقة بأهلها و الفال لباقي المناطق المحتلة ..