الثلاثاء، 2 فبراير 2010

قطرة .. للوطن

إلى متى ؟



الى متى يا وطني وانت في هذا الصراع ..


إلى متى و الكل يسعى لنهبك ...


وطني كنت فخرا لكل الأوطان ..


الأول في التعليم و الأول في الرياضة الأول في الإقتصاد الأول في العمران ..


و الآن ماذا يا وطني أنت الأخير في كل شيء ..


آسفة أنا .. ولكن هذي هي الحقيقة ..


فنوابك يا وطني يتصارعون .. و تجارك في المناقصات الكاذبة لاهون..


و مدرائك في مصالحهم منشغلون .. وشبابك ضائع بين بطالة و وظائف لا تليق بمجنون ..


و كل الخير للوافد المصون ... الذي لا يهمه تعمير بلادي و الرقي بالعلم و الفنون ..


أخ يا وطني الى متى ؟؟ ونحن هكذا حائرون .. نود ان نعمل لاجلك لكن كبارنا لا يرضون..


وطني ها أنا ذا أود أن أعمل لأجلك .. ولكني لا أعلم كيف وعلينا قيود و فوقنا الرماح وطموحنا مسجون ..


هناك تعليق واحد: