الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

قطرة .. خلاص

البدون .. الى متى ؟

وجهة نظري ان وجود فئة البدون ليس بصالح اي دولة كانت من حيث التمييز ونقص من الموارد المادية و حتى المعاملات الرسمية يخلق لدينا مشكلة زيادة الجرائم وان لا القي اللوم على مرتكبيها من تلك الفئة نظرا للحاجة الماسة لتأمين لقمة العيش .

ووجود البدون او اي فئة او اي اقلية في اي دولة في العالم دون اندماجها في تلك الدولة يخلق لنا دولة أخرى داخل الدولة فيكون لتلك الفئة قرارات داخلية بينهم و قواعد تصل احيانا لتهديد أمن الدولة او الحكم .

فعندي مثال بسيط حيث احدى السنوات غضب الشارع المصري في الكويت من الشركات المستقدمة لهم و كانوا ولازالوا يسكنون احدى المناطق الكويتية وهي منطقة خيطان فعندما غضبوا على الشركات احدثوا اعمال شغب وصلت الى اغلاق المنطقة كاملة والشوارع المؤدية لها وهم فئة تعتبر قليلة بالنسبة للبدون و بالنسبة الى ان كل من قاموا بأعمال الشغب هم فئة الذكور .



فيجب ان يعطى كل البدون جنسية كويتية مع عدم اعطائهم كافة الحقوق كحق قروض الزواج و قرض المنزل والترشيح لمدة معينة مع اعطائهم حق العمل والتعليم وكل الحقوق الاخرى لمدة معينة تصل ل 10 سنوات اذا لم يصدر من اي اسرة اي أعمال مخلة بالامانة والشرف والسلوك تبدل بجنسية كويتية دائمه يمكنهم بعد ذلك بأخذ جميع الحقوق اما من يصدر عنه اي اعمال لا يسمح بها القانون الكويتي من جرائم و غيره فتسحب الجنسية منه وأسرته ويرحل خارج البلاد.



فيجب على اي انسان ان يعطى الراحة والاحساس الفطري بالامان و الاستقرار ووجود ما يلزمة من الأولويات كالمسكن والمشرب ليمكنة بعد ذلك الاحساس بالولاء والانتماء وتقديم الأفضل لتلك البلاد .

يؤسفني أن أرى ولاء البدون في الكويت للكويت رغم ما تقدمة الحكومة لهم من بخس لأبسط الحقوق وهم متمسكون بتلك الأرض الطيبة حيث تأتيهم الفرص لنيل مميزات كثيرة من حق الجنسية و ما يتبعها من تقدمه لها دول اخرى الا انهم لا يفكرون في مصلحتهم الخاصة بل لرفع اسم الكويت وهذا ما رأيناه شخصيا في بطولة الخليج لكرة القدم عندما عرض على هداف الدوري الكويتي اللاعب فهد العنزي وهو من فئة بدون الجنسية من عدة دول خليجية وتعديل كامل لوضعة الا انه رفض كل المغريات في سبيل بقائة كلاعب كويتي اسما فقط..



أتمنى اعادة النظر في تلك الفئة التي منها اللاعبين و المهندسين و الدكاترة الذين يرفعون اسم الكويت عاليا واعطائهم الجنسية الكويتية .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق