السبت، 3 أبريل 2010

قطرة .. تتمنى

وزارات الكويت

حكاية مشوار الألف ميل لانجاز المعاملات , فالروتين لدينا ليس قاتل بل و مجرم يعزر قبل القتل لا اعلم لماذا ؟ و الهدف من هذا

التعطيل وكيف لوزارة بها فوق ال مائة موظف لا يعلم كل واحد منهم دورة بالضبط حيث عند انجاز المعاملة كل واحد يبعثك لآخر

وكأنك قنبلة موقوتة لا يريد حتى سماع او رؤية معاملتك فيسرع بقذفك الى موظف آخر , يحق لهم ذلك حيث لا حسيب و لا رقيب

فالعمل مضمون و لا يوجد تفنيش و لا تمييز للموظف المثالي فالشر يعم و الخير يخص ( الواسطات و المحسوبية ) بعكس القطاع

الخاص الذين يحسب كل ملي من عمل الموظف , فبرأيي الحل في خصخصة القطاع الحكومي كنظام فقط مثلما عملت دبي حيث

الالتزام واضح في العمل لديهم بالقطاع الحكومي ولو كان به القليل من التسيب ولكن لا تصل نسبتة مثلنا هنا بالكويت حيث هناك

بعض الوزارات لديها اسماء موظفين تصرف لهم رواتب دون حضورهم , فهل يجوز شرعا ؟؟

وهناك من يحضر ولكن حضورة و غيابه واحد و هناك قله من هداهم الله و اتم عليهم من يعمل بكل ضمير لا ينتظر شكرا من احد

او ان يخصه احد بشيء ما ...

امنيتي انت تصبح وزاراتنا مثالية و المعاملات تنجز بسرعة خيالية


هناك تعليق واحد:

  1. اخطر شي تن حالة الاهمال والتسيب وعدم الاحساس بالمسؤولية يتسرب للقلوب الأجيال القادمة !!

    ردحذف