بسم الله الرحمن الرحيم
(( إنا لله وإنا إليه راجعون))
بقلوب مؤمنه انعي المواطن الكويتي محمد المطيري الذي قتل للاسف على يد افراد المباحث
فلقد قرأت الحادثة وألمني ما وصلنا إليه من تصفية حسابات للكبار يروح ضحيتها الصغار من عامة الشعب
فالمواطن المطيري وإن كان متهم فهو حر حتى تثبت إدانته .. وليس القبض عليه و تعذيبه حتى موته
رأي بما حدث هو تصفية حسابات .. حيث الوزير الخالد غير مرغوب به فتعذيب مواطن .. بغير وجه حق
لو كان حيا وإشتكى تؤثر على الوزير و تساعد المؤزمين على تقديم استجواب لما حدث من تعذيب دون وجه حق
ولم يكن متوقع ان يموت من التعذيب البدني أو النفسي من القهر .. فايضا ضرب العصفور بالحجر .. فهاهو الهدف
بطريقة او بإخرى تحقق مات العصفور .. استجواب .. إستقالة .. المهم الخالد يضرب بعد هذا الهدف و بقوة
المر هو ما حدث لرجال المباحث الذين ااسف على حالهم فهم مأمورون و متهمون !!! مأمور ان تطيع ومتهم لأنك أطعت
حيرة كبيرة .. مأمور و ملزم ان تطيع الأوامر و متهم لأنك نفذت الأوامر .. طبعا من أمر ومن يأمره ليس للخالد يد فيهم
بل الأيادي الاخرى الخفية التي تريد الإيقاع بالخالد .. هي المسؤلة ولكن كما قلت خفيه لن ترى .. لأنها فوق الثرى ..
فتستطيع أن تسكت صغار المستثمرين أقصد المتهمين .. المأمورين بحزمة لطيفة تعويضا لهم لما حدث ..
البعض منهم لا يعلم و لن يعلم و لن يحصل على مليم من تلك الحفنه ضحية كاللذي عذب و قتل ولكن البعض منهم يعلم
واستعد للمقسوم و ممكن ان يكون ايضا استلم ... سبحان الله إحساسي ينبئني بذلك فالاحداث متواترة بطريقة منظمة
رحمك الله محمد المطيري و رحم من يعمل بضمير وهو لا يعلم ما يضمره له الغير في عمله ..
عاش الامير رغم انوف الحاقدين